رام الله الاخباري:

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لن تفلح في تحقيق أهدافها بكسر إرادة الشعب الفلسطيني، موجة رسالة للدول العربية التي بدأت التطبيع مع الاحتلال بأخذ العظة من التاريخ.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إن "هذا الضغط الأمريكي الإسرائيلي الرامي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي سوف يتبخر، واقول لبعض الإخوة العرب اتعظوا من التاريخ".

وأضاف: أن "كل وحدة استيطانية هي مشروع ضم لأرضنا نرفضها ونطلب من العالم رفضها كما رفض مشروع الضم".

وحول الأزمة المالية، قال اشتية: "نعيش ظروفا صعبة، من حصار مالي وضغوط علينا وتشويش على عملنا وتشويه لرواية شعبنا وتاريخه النضالي، ولكن نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقا، ولكن هذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".

وحول ازمة فيروس كورونا، قال اشتية: "نواصل إجراءاتنا المشددة لتقليص مساحة انتشار فيروس كورونا، حيث يشهد العام عودة مكثفة للفايروس وازدياد في الإصابات، وإن الشتاء القادم سوف يكون صعبا علينا جميعا".

وأضاف: "لذلك نقوم بتوظيف مئات الأطباء والممرضين وموظفي الخدمات الصحية والطبية، ونزيد من أسرة العناية المكثفة وأجهزة التنفس، ومراكز العلاج والفحص والمختبرات".

وتابع: أن "بداية النهاية لأزمة الكهرباء قبل حلول الشتاء القادم حيث افتتحنا محطة صرة بما يخدم شمال الضفة الغربية، وخلال أيام محطة قلنديا وبليها محطة بيت اولا في الخليل".

وأشار إلى أن اجتماع مجلس الوزراء، سيناقش اليوم الخطة الشاملة لإصلاح قطاع المياه ومأسسة هذا القطاع، كما سيتم توقيع اتفاق استئناف العمل في منطقة يطا جنوب الخليل لمشروع الصرف الصحي المتوقف منذ فترة زمنية طويلة، وهو بقيمة 57 مليون دولار ومشاريع أخرى موازية بقيمة إجمالية تصل الى 70 مليون دولار.

وقال اشتية: إنه "تمت مساعدة مستشفيات مدينة القدس بعد توقف المساعدات الأمريكية، حيث تم ترتيب دفعات لمستشفى المطّلع، وتأمين قرض لمستشفى المقاصد بقيمة 45 مليون شيكل من أجل المساعدة في إخراج المستشفى من أزمته وإعادة هيكلة عمله".