رام الله الاخباري :
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، "اتخذنا قراراً بالتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال".
وأضاف في حديث إلى قناة الميادين أنه "نسعى لبناء شراكة وطنية فلسطينية مع الفصائل وحماس وتشكيل جبهة سياسية واحدة"، مشيراً إلى أن "اجتماع الأمناء العامين للفصائل كان إنجازاً من حيث مكان انعقاده وقراراته واعتراف الجميع بمنظمة التحرير".
وكشف الرجوب أن حوار فتح مع حماس كان في القنصلية الفلسطينية في إسطنبول بلا رعاية أي دولة أو جهة، معلناً أن الطرفين اتفقا "على إجراء انتخابات تشريعية وفق القانون النسبي وعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل".
وأوضح أن "فصائل التقيناها في دمشق أبدت إيجابية للتوافقات مع حماس واتفقنا معهم على استمرار الحوار"، منوهاً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيدعو الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الانتخابات وتجديد شرعية النظام السياسي.
وأكد الرجوب أن "الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأطراف إقليمية ترفض المصالحة واجراء الانتخابات الفلسطينية"، وقال إن "اجتماعنا مع نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد إيجابي جداً، ويشجعون على المصالحة الفلسطينية".
وأضاف أن "المقداد أكد لنا موقف دمشق الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الاحتلال"، مشدداً على أنه "رفضنا أن نكون جزءاً من الحرب ضد سوريا، وندعم الحل السياسي واستعادة الأراضي من الارهاب".
الرجوب أشار إلى أنه "أبلغنا حماس والفصائل أن فتح ترى تشكيل حكومة ائتلاف وطني ضرورة في المرحلة الحالية"، منوهاً إلى أنه "نحن ذاهبون إلى التصعيد في المقاومة ولذلك نحتاج شراكة فلسطينية وقيادة موحدة منتخبة".
ولفت إلى أنه "يمكن لمجلس تشريعي منتخب الذهاب إلى عصيان مدني شامل في إطار تصعيد المقاومة"، وقال "نرى في إجراء الانتخابات اشتباكاً مع الاحتلال بدعم من أطراف دولية، مضيفاً: "نحن في سباق مع الزمن وبعد اصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات سنعقد اجتماعاً لجميع الفصائل في القاهرة".
وأعرب عن أمنياته التعامل مع مسألة القدس في الانتخابات على أنها "خط أحمر وحاضرة في المشاركة والتمثيل"، مشدداً على أنه "يجب أن تسود الثقة بين الفصائل لا سيما في إجراء الانتخابات من دون تشكيك".