السيسي في ذكرى انتصارات اكتوبر : مصر لا تفرط في ارضها

السيسي واكتوبر

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، التحذير من استمرار التهديدات التي والأطماع في مصر، مشددا في الوقت ذاته على أن الشعب المصري لا يمكن أن يفرط بأرضه وقادر على حمايتها.

وقال السيسي، في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لنصر أكتوبر: "لا يخفى عليكم أن الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا".

وأوضح السيسي أن ما حققته البلاد في الفترة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار "إنجاز يشهد به العالم"، مبينا أن ذلك النصر جاء بعد استرداد جزء غالي من أرض الوطن.

وأكد السيسي على أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، مبينا أن حرب أكتوبر كانت اختبارا حقيقيا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة.

وأشار إلى أن حرب أكتوبر بعثت في نفوس المصريين جميعًا روحًا جديدةً تتسم بالإصرار والتحدي والقدرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات.

وتابع الرئيس المصري: "مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضةً للأوهام، والسياسات غير المحسوبة".

وتعهد السيسي بمواصلة العمل من أجل صون كرامة هذا الوطن والمضي قدمًا في طريق البناء والتنمية والتعمير والسلام.

وحرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام).

وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

سكاي نيوز