رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن عدد من العلماء الأمريكان، مؤخرا، عن اكتشاف 24 كوكبا جديدا خارج المجموعة الشمسية قد تكون صالحة للحياة.
ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرتها مجلة "أستروبيولوجي" العلمية، فإن هذه الكواكب الجديدة تتمتع بظروف حياة شبيهة بتلك المتوفرة على الأرض، مشيرة إلى أن تلك الكواكب أقدم وأكبر وأكثر رطوبة ودفئا من الأرض.
وأكد فريق علماء من جامعة ولاية واشنطن الأميركية، القائمين على الدراسة، أن اكتشاف تلك الكواكب قد يمهد الطريق نحو حلم البحث عن حياة في مكان آخر غير الأرض.
ولفت العلماء إلى أن هذه الكواكب تبعد عنا أكثر من 100 سنة ضوئية.
وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة ديرك شولز موكش، فإنه من الضروري تركيز التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" التابع لناسا ومرصد "لوفيور" الفضائي و"بلاتو" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على هذه الكواكب التي لديها ظروف حياة واعدة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن موكش، تأكيده أن هذا لا يعني بالضرورة أن يكون لدى هذه الكواكب حياة، مبينا أنه من المحتمل توفر الظروف التي من شأنها أن تساعد على الحياة في هذه الكواكب.
وشددت الدراسة على أنه من الضروري معرفة عمر الكواكب المكتشفة التي تزيد كتلتها على 1.5 مرة على كتلة الأرض، إذ ينبغي ألا تكون قديمة جدا إن كانت مرشحة للحياة، كي تحتفظ بالحرارة.
وتوقعت أن يكون متوسط درجة حرارة تلك الكواكب تبلغ 8 درجات فهرنهايت أعلى من الأرض، بالإضافة إلى الرطوبة.
ورجح العلماء محافظة الكواكب على تسخينها الداخلي من خلال التحلّل الإشعاعي لفترة أطول، الأمر الذي يجعل جاذبيتها أقوى للاحتفاظ بالغلاف الجوي لفترة زمنية أطول.
سكاي نيوز