رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، الاثنين، الفلسطينيين إلى تحويل اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين الامارات والبحرين من جهة و"إسرائيل" من جهة ثانية، إلى أمر إيجابي لصالح القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصري قوله: "العلاقات الإماراتية والبحرينية مع إسرائيل من الممكن ان تشكل فرصة لممارسة ضغوط جديدة على إسرائيل لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وحث المصري الفلسطينيين إلى جعل رسالتهم للإمارات والبحرين تتمثل في دعوتهم لممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف الاستيطان، وتحويل الاتفاق لتقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين.
وأضاف رجل الأعمال الفلسطيني: "أعداؤنا يريدون أن نفقد الأمل. إذا فقدنا الأمل فلقد أعطيناهم بالضبط ما يريدون.. ولن يكون هناك فلسطين ولا شعب فلسطيني".
ولفت المصري إلى أن المشاعر التي ثارت بالغضب بعد الاتفاقين بدأت تهدأ، ولم يعد أمام الفلسطينيين سوى التفاؤل بالمستقبل.
ورغم حديثه المتفائل، إلا أن المصري أضاف: "لست متأكدا من أن وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيكون أولوية للدولتين العربيتين الخليجيتين".
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، برعاية أمريكية في البيت الأبيض.
يذكر أن القيادة الفلسطينية، قد انتقدت اتفاق الإمارات والبحرين على العلاقات مع إسرائيل، واعتبروها ضربة لمساعيهم في إقامة دولة مستقلة على الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية.
وزعمت الامارات في تصريحات سابقة، أن إسرائيل وافقت، بموجب اتفاق التطبيع، على تعليق خطط ضم أراض من الضفة الغربية.
وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا أدانت، في بيانات، القرارات الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، فيما كررت دعوتها إلى وقف الاستيطان فورا وعدم تقويض فرص حل الدولتين.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقامتها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 غير قانونية، ويعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام. لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت الخريف الماضي أنها لم تعد تنظر إليها من هذه الزاوية.
رويترز