رام الله الاخباري:
كشفت وزيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها بحالة صحية جيدة.
وقالت وزيرة شؤون البيئة في حكومة الاحتلال غيلا عامليئيل، إنها "أصيبت بفيروس كورونا وإن حالتها الصحية جيدة، وإنها ستتماثل للشفاء قريبًا".
و أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، تسجيل أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما تجاوزت أعداد الحالات الحرجة في "إسرائيل" حاجز 800 مصاباً.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، فإنه تم تسجيل 7024 إصابة جديدة بفيروس كورونا و19 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبهذه الإحصائية ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1679، في حين وصل إجمالي الإصابات 275 ألفا، أما أعداد الإصابات النشطة فوصلت إلى 71908 ، من بينهم 839 في حالة حرجة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حالة الإغلاق داخل دولة الاحتلال، إذ حظرت حكومة الاحتلال الحركة في جميع المناطق عدا القريبة من أماكن السكن، وأغلقت المدارس وأماكن اللهو والمجمعات التجارية وغيرها.
وكشفت تقارير إسرائيلية، أن المجتمع الحريدي "المتطرف" أصبح يشكّل 40% من عدد الإصابات المرتفع في "إسرائيل"، وذلك بعد أسبوعين من الاغلاق المشدد الذي فرضته حكومة الاحتلال.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المجتمع "الحريدي" مازال يشكل العامل الأكثر تأثيرا على الارتفاع الكبير بتناقل عدوى كورونا، في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن استئناف الدراسة في المعاهد الدينية اليهودية في آب/أغسطس الماضي ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الحريديين المصابين بكورونا.
وأشارت إلى انتشار تفشي الفيروس بين الحريديين في الأسبوعين الأخيرين، متوقعة أن يرتفع عدد الإصابات في هذا المجتمع بسبب الأعياد اليهودية والصلوات المزدحمة خلال عيد العُرش.
ورغم ذلك، أعلن مدير عام وزارة الصحة الاسرائيلية، حيزي ليفي، عن دراسة فكرة استئناف الدراسة في المعاهد الدينية اليهودية.
يذكر أنه رغم الإغلاق المشدد، سجلت الإصابات بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة أعدادا قياسية.