رام الله الاخباري:
من المقرر أن تصادق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، على بناء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية.
ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، فإن ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط وبالبناء في الضفة الغربية" سيجتمع، يوم الأحد المقبل، للمصادقة على بناء 5,400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات.
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أوعز بالموافقة على البناء.
وأكد مصدر مقرب من نتنياهو، أن التأخير في الاستيطان كان لأسباب مفهومة وهي ترك مجال لتمرير اتفاقات التطبيع مع دول الخليج، فيما لم يعد هناك أي سبب للتأجيل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، عن سماح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لاجتماع "مجلس التخطيط الأعلى" للمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وبحسب القناة السابعة العبرية، فإن نتنياهو أعطى، الضوء الأخضر لمنح التراخيص لبناء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في أرجاء الضفة.
وأوضحت القناة أن تعليمات نتنياهو تنص على أنه يتم إعطاء التراخيص فور نهاية موسم "الأعياد اليهودية" بعد نهاية "عيد فرحة نزول التوارة" الذي يوافق العاشر من تشرين أول/ اكتوبر المقبل.
ونقلت القناة العبرية، عن قادة المستوطنين في الضفة الغربية، تأكيدهم أن نتنياهو أبلغهم أن اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية لن تؤثر على استمرار البناء الاستيطاني.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أدانت بشدة، في وقت سابق، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء وحدات استيطانية جديدة.
وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا أدانت، في بيانات، القرارات الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، فيما كررت دعوتها إلى وقف الاستيطان فورا وعدم تقويض فرص حل الدولتين.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقامتها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 غير قانونية، ويعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام. لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت الخريف الماضي أنها لم تعد تنظر إليها من هذه الزاوية.