رام الله الاخباري:
أكد منسق مواجهة كورونا في دولة الاحتلال روني غمزو، أنه لا موعد حتى اللحظة لرفع الإغلاق الشامل، بعد تصريحات متشائمة من مسؤولين إسرائيليين حول مدة الإغلاق والتأكيد على أنها ستتجاوز موعد انتهاء الأعياد اليهودية.
وقال غمزو: إن "40% من الإصابات النشطة المسجلة خلال الأيام الأخيرة هي لأشخاص من الوسط الحريدي، وإنه لا يمكن تحديد المدة التي سيستغرقها الإغلاق ولم يتم تحديد موعد الخروج من الحجر الصحي حتى الآن".
وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما، فيما رفض الجزم بصحة تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول أن العودة التدريجية قد تستغرق من نصف عام إلى عام.
ولفت إلى أن كل القرارات مرتبطة بالبيانات التي يتم تسجلها لأعداد المصابين وأعداد الحالات الحرجة، مشيراً إلى أن عدد الفحوصات اليومية في الأيام المقبلة سيصل إلى 90 ألف فحص.
من جانبه قال نائب وزير الصحة الإسرائيلي، عضو الكنيست يوآف كيش، إن "الحكومة فشلت في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في مرحلة مبكرة ما أدى إلى الإغلاق الثاني والمشدد".
وأضاف: أن "جماعات الضغط في الكنيست منعتنا من إغلاق مصالح تجارية مثل صالات الألعاب الرياضية والمطاعم، وأن الحكومة فشلت في تنفيذ خطة مواجهة تفاضلية مناطقية للتعامل مع الجائحة".