الوضع الصحي للأسير المضرب ماهر الأخرس يزداد صعوبة

الاسير ماهر الاخرس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، صباح اليوم الخميس، من صعوبة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 67 على التوالي رفضًا لاعتقاله إداريًا.

وقال أبو بكر في حديث لإذاعة صوت فلسطين: إن الأسير ماهر الأخرس لا يقوى على الحركة ويرفض تناول المدعمات.

ويواجه الأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، ظروفاً صحية خطيرة وصعبة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يحتجزه الاحتلال منذ قرابة الشهر بعد أن جرى نقله من سجن "عيادة الرملة"، ويرفض فيها أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسير الأخرس، حتى يصل إلى وضع صحي صعب وخطير، يتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقاً، وهذا ما تعمدت فعله في غالبية حالات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام لفترات طويلة.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) متزوج وأب لستة أبناء، واعقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، المرة الأولى كانت عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، والاعتقال الحالي كان بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقا، وأخيراً لجأت المحكمة في خدعة وفي محاولة للالتفاف على إضرابه إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري وهو لا يعني إنهاء اعتقاله.

صوت فلسطين