"إسرائيل" تواصل التأهب على الحدود مع لبنان

اسرائيل ولبنان

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان، على الرغم من مرور أكثر من 70 يوما على تهديد حزب الله بالرد على مقتل أحد عناصره في سوريا بغارة إسرائيلية.

ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس، فإن التأهب مستمر قبيل عيد العرش اليهودي، في ظل احتمال هجوم حزب الله في أي وقت.

وزعمت الصحيفة أن حزب الله فشل في شن هجومين لمحاولة قتل جنود إسرائيليين في أوقات سابقة، مما دفع قيادة جيش الاحتلال الى إبقاء حالة التأهب موجودة، بحسب ترجمة صحيفة القدس.

وقبل أسبوعين، هدد جنرال إسرائيلي، حزب الله اللبناني، من رد قاسي على أي هجوم يستهدف جنود إسرائيليين على الحدود، التي تشهد حالة من التوتر منذ أشهر، في ظل حالة التأهب القصوى.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن القائد العسكري لمنطقة الشمال "أمير برعم"، تحذيره لحزب الله بأنه سيتم الرد بعزم وتصميم غير اعتيادي في حال قتل احد الجنود.

ويأتي هذا التحذير الإسرائيلي، بعد محاولات حزب الله خلال الفترة الاخيرة قتل جندي اسرائيلي ردا على مقتل ناشط للتنظيم في غارة منسوبة الى اسرائيل في دمشق قبل شهرين.

وشدد برعم على ضرورة الحفاظ على البقاء على هذا الوضع شهرين، مع عشرات الاف الجنود الذين يجب عليهم التأكد ان لا أحد يرتكب اية هفوات.

وأضاف: "نحن ننجح، لكن علينا الحرص على التواضع. يوجد لدينا 22 بلدة قريبة من الجدار الحدودي، يوجد هنا مواطنين، وفي النهاية يمكنه ان يوجه ضربة. هذه معركة".

ودعا الجنرال برعم، نصر الله إلى ما اسماه "النزول عن الشجرة"، محذرا من أن أي استهداف لاي جندي اسرائيلي، سيؤدي الى تصعيد الوضع ووقوع حرب تستمر لعدة ايام على الاقل.

وحث حزب الله إلى التصرف بعقلانية والا يعترف باثر رجعي انه أخطأ في الماضي بتقدير الرد الاسرائيلي، كما حدث له في عام 2006.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن حزب الله حاول مرتين استهداف جنود إسرائيليين. في المرة الأولى، تسلل مقاتلون من حزب الله إلى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، في نهاية تموز/يوليو الماضي، والثانية قبل أسبوعين، أطلق قناصة النار من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي قرب بلدة منارة الحدودية، من دون تسجيل إصابات.

القدس