نائب كويتي: واثقون من موقف قيادتنا تجاه القضية الفلسطينية

نائب كويتي والقضية الفلسطينية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعرب برلماني كويتي، عن ثقة الجميع في القيادة السياسية الجديدة لدولة الكويت، بالاستمرار في نهجها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، مجددا رفض بلاده التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جملة وتفصيلا.

وأوضح النائب في مجلس الأمة الكويتي وائل عبد الجابر، أن القيادة السياسية برئاسة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد توليه الإمارة، سيستمر على نهج سابقه، فيما يخص القضية الفلسطينية التي تعتبر مصدر الهام كبير للجميع.

وشدد على أن بلاده ترفض التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، معتبرا أن تطبيع الإمارات والبحرين شأنهما ولا يخص الكويت بشيء.وفقا لحديثه لوكالة "دنيا الوطن".

وأضاف: "موقفنا هو ضد التطبيع، وأوضحنا ذلك في أكثر من مناسبة، سواء أكان على المستوى الشعبي أو الدوائر الرسمية".

كما شدد عبد الجابر، على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام، لما فيه من مصلحة وخدمة للقضية الفلسطينية، معربا عن أمله في نجاح جولة المصالحة الفلسطينية الحالية.

وبالأمس، كشف تقرير نشرته صحيفة أمريكية، أن السعودية والإمارات ستمارسان ضغوطاً على أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، من اجل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح رافضاً لفكرة التطبيع مع الاحتلال.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الكويت ستكون أمام ضغوط لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، بعد وفاة أمير البلاد، مشيرة إلى أن الكويت كانت على مدار العقود الماضية في مسار محايد وبعيد عن النزاعات في المنطقة.

وأكدت الصحيفة، أن الاستمرار في نهج أمير الكويت الراحل بالبقاء بعيداً عن التطبيع الذي تسير الإمارات والبحرين فيه بشكل علني، وتزداد الترجيحات بأن تلحق السعودية في الركب، سيجعل البلاد أمام صعوبات عدة.

وفجّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أسبوعين، مفاجأة بخصوص دولة الكويت والتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه بالشيخ ناصر الصباح الأحمد الجابر الصباح نجل أمير الكويت: "من الممكن أن تكون الكويت الدولة العربية القادمة التي توقع اتفاق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

وزعم الرئيس الأمريكي أن الكويتيين "متحمسون جدا" حيال ما يحدث، مرجحا أن يصبحوا جزءً من مسار التطبيع بسرعة كبيرة.

دنيا الوطن