مرزوق الغانم ينعى أمير الكويت بكلمات مؤثرة

مرزوق الغانم

رام الله الاخباري:

نعى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بكلمات مؤثرة.

وقال الغانم في سلسلة تغريدات له عبر تويتر: "إنا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ولا راد لقضاء الله وقدره، والموت حق، فاجعتنا كبيرة، ومصابنا جلل، برحيلك ايها القائد والوالد والمعلم سمو امير الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رحمك الله".

وأضاف: "عزائي لسمو نائب الأمير وولي العهد حفظه الله ولأهل الكويت الكرام، ولكل من يسكن هذه الأرض الطيبة وللملايين من العرب والمسلمين الذين يرون فيك نموذجا ومثالا للحاكم العادل والحكيم".

وتابع: "برغم إيماني بقضاء الله وقدره، الا انني عاجز حاليا عن تصور كيف لن التقيك مجددا، استمع إليك، وانهل من حكمتك، واستفيد من تجربتك الطويلة، لقد كنت ايها الوالد درعا لهذا الوطن، وأبا للجميع، وحاميا لمكتسبات الشعب الدستورية، عين على رب العالمين وعين على مصلحة الكويت وأهلها".

واختتم حديثه بالقول: "رحمك الله ايها الأمير الجليل، وجعل جنة الفردوس الأعلى مقرا ومستقرا لك والهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان، انه سميع مجيب".

وأعلن الديوان الأميري لدولة الكويت، مساء الثلاثاء، وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال الديوان الأميري: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة، وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه".

وبدأ التلفزيون الكويتي، مساء اليوم الثلاثاء، بث آيات من القرآن الكريم بعد أن قطع بثه الاعتيادي ودورة برامجه، في إشارة إلى وفاة شخصية من العائلة الحاكمة في البلاد.

والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هو أوّل وزير إعلام كويتي وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت، ةترأس وزارة الشؤون الخارجية للكويت طيلة أربعة عقود من الزمن، ويعود له الفضل خلالها في توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الغزو العراقي للكويت في عام 1990.

وتولى مسند إمارة دولة الكويت في 29 يناير 2006 خلفًا لسعد العبد الله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب أحواله الصحية، وبعد أن انتقلت السلطات الأميرية إليهِ بصفته رئيس مجلس الوزراء، قام مجلس الوزراء في 24 يناير 2006، بتزكيته أميرًا للبلاد، وقد بايعه أعضاء مجلس الأمة بالإجماع في جلسة خاصة انعقدت في 29 يناير 2006. وهو الأمير الثالث الذي يؤدّي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.