رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر مركز الأزهر للفتوى، أمس الاثنين، من خطورة لعبة "ببجي" الالكترونية، مهيبا بالعلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع، وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب، لخطورته على الفرد والمجتمع، وذلك عقب وفاة طفل بالأمس بسكتة قلبية جراء هذه الألعاب.
وبحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، فإن المركز جرّم هذا النوع من الألعاب الالكترونية، مناشدا أولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة إلى منع هذا النوع من الألعاب.
وأوصى مركز الأزهر للافتاء، أولياء الأمور، بضرورة متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة، ومراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.
كما نصح المركز الأهالي بشغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة، والتأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
وأوضح المركز أن هذه اللعبة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل.
وتابع: "تجتذب هذه اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى".
وأعلنت السلطات المصرية، بالأمس، عن وفاة طفل بعد إصابته بسكتة قلبية لفترة طويلة بسبب استخدام لعبة "ببجي" لفترة طويلة.
وبحسب ما قالت وسائل إعلام مصرية، فإن طفلاً في الثانية عشر من عمره توفي إثر إصابته بسكته قلبية مفاجئة.
وأشارت إلى أن الطفل توفي نتيجة استخدامه لعبة (ببجى) لساعات متواصلة، حيث تم نقله إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعثر ذويه الذين هرعوا لإنقاذه بجانبه على هاتف محمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة، حيث تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الجثة بمشرحة السلام.
المصري اليوم