رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
لقي 32 مسلحا أرمينيا مصرعهم، أمس الأحد، عقب المواجهات العنيفة المتواصلة بين أرمينيا وأذربيجان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، عن تواصل المواجهات العنيفة خلال الليل، في حين حذرت وزارة الدفاع الأذريّة، أرمينيا "للمرّة الأخيرة"، من عواقب مواصلة اعتداءاتها.
واتهمت الوزارة اليوم الاثنين، الجيش الأرميني باستهداف مناطق سكنية في مدينة ترتر منذ ساعات الصباح، مشددة على أنها ستتخذ التدابير اللازمة وسترد على ذلك.
من جانبه، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشمان ستابانيان، إسقاط قوات بلاده 4 مروحيات، و15 طائرة مسيرة، وتدمير 10 دبابات ومدرعات تابعة للجيش الأذري، على جبهة قره باغ.
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الأحد، على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، فيما تبادل البلدان الاتهامات حول من بدأ بشن العمليات أولًا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأذريّة، فإن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى.
من جانبها، دعت الخارجية الأميركيّة الطرفين إلى وقف الاشتباكات "فورًا"، معربة عن قلقها البالغ من العملية العسكرية الكبيرة التي تسببت بخسائر بشرية في خط الجبهة.
وأدانت الخارجية الأمريكية في بيان لها، التصعيد العنيف، لافتة إلى أنها تجري مباحثات مع الجانبين لوقف الاشتباكات.
ومنذ عام 1992، تحتل أرمينيا نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم قره باغ و5 محافظات أخرى غربي البلاد.
وتعد هذه المواجهات، هي الأعنف منذ العام 2016، وتهدد باحتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا.
بدوره، تعهّد الرئيس الأذري، إلهام علييف، بالانتصار على القوات الأرمينية، معتبرا أن قضيتهم عادلة.
وأضاف علييف أنّ "الجيش الأذري يقاتل على أرضه".
عرب 48