الجامعة العربية : التطبيع الاماراتي اوقف الضم

احمد ابو الغيط

رام الله الاخباري : 

قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه يتفهم تخوف الفلسطينيين من اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، مضيفاً: "الضم الإسرائيلي للضفة الغربية توقف عقب الاتفاق".

وأضاف أبو الغيط، وفق صحيفة اليوم السابع  المصرية: "توقف الضم، يعنى عدم الرجوع فيه مرة أخرى، وبعد اتفاق أوسلو، اتجهت الدول العربية لإسرائيل، وتم تبادل فتح المكاتب بين إسرائيل والدول العربية"، مضيفاً: "عقب انتفاضة الأقصى تم سحب الممثلين من هذه المكاتب".

وتابع: "في حال ضم إسرائيل للضفة، فإن الدول العربية سوف تتخذ موقفاً مماثلاً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، ظلمت الفلسطينيين كثيراً، واتفاق السلام حال دون ضم إسرائيل للضفة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".

يشار إلى أن الإمارات أكدت منذ البداية، أنها قبلت بإبرام اتفاق سلام، وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مقابل تراجع الأخيرة عن مخطط "الضم".

وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية، واشنطن، يوم 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، توقيع اتفاقيتي سلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، تضمنتا عدة بنود، أبرزها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.

وفي وقت سابق أعرب السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبي الأحد، عن استغرابه من الغضب الفلسطيني على اتفاق التطبيع بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي.

ولم يأت العتيبة بجديد في محادثة عبر الانترنت مع مارتين انديك، السفير الامريكي السابق في اسرائيل، وروس وانديك شابيرو الذين عملا منذ سنوات طويلة ضمن محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، مكتفيا بالتأكيد على أن افتاق التطبيع عمل على تأجيل عملية الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وادعى العتيبة أيضا، أنه ينبغي على الفلسطينيين أن يكونوا سعداء بسبب هذا الإنجاز الذي حققته الامارات بمنع الضم، متباهيا بهذا الإنجاز رغم ان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه نفى هذا الأمر واكد استمرار عملية الضم والاستيطان.

وبرز في المحادثة الرباعية، اقتناع العتيبة بأن الضم لن يعود مطروحا على الطاولة الإسرائيلية لمدة طويلة، مبينا أنهم اتفقوا على الحفاظ على سرية الفترة الزمنية المتفق عليها.

ووفقا للعتيبة، فإن الاتفاقات التجارية والسياحية التي وقعت ستعود على إسرائيل والامارات بالكثير من الفوائد.

وتابع العتيبة يتباهى: "بعد اسبوع من التوقيع على الاتفاق، نرى أن 80% من الإسرائيليين يؤيدونه، على الرغم من كونه يأتي على حساب الضم، ثلاثتكم تعرفون أن 80% من الاسرائيليين غير قادرين اليوم على اتخاذ قرار حول اي شئ باستثناء الاتفاق مع الامارات".