رام الله الاخباري:
أكدت عائلة الشهيدين محمود وحسن الزعزوع، الذين قتلهما الجيش المصري خلال عملهما في الصيد في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة، أنهما كانا يخرجان كل يوم من أجل العمل وكسب قوت عائلتهم.
وقال شقيق الشهيدين أحمد الزعزوع: "خرج أشقاؤه للصيد، كعادتهم، ولكن الشرطة البحرية الفلسطينية اتصلوا عليه، ليبلغوه بأن قارب أشقاءه بفقدانه، وبعدها اتصل عليه أحد الصيادين بأن البحرية المصرية استهدفتهم".
وأشار إلى أن إطلاق النار عليهما تم بزعم تجاوزهما للحدود البحرية لقطاع غزة، حيث تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة الثالث بجراح خطيرة، حيث لا زال يتلقى العلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضح أن السلطات المصرية أبلغتهم بأن أشقاؤه ما زالوا بخير، قبل أن يبلغوهم بعدها بيومين أن اثنين منهما قتلا، وأصيب الآخر.
وشيع المئات من أبناء محافظة دير البلح وسط قطاع غزة، جثامين الشهيدين، فيما سادت حالة من الغضب الواسعة خلال الجنازة بسبب إطلاق الجيش المصري النار على الصيادين.