سوريا: لن ندخر جهدا لإنهاء الاحتلال التركي والامريكي لأراضينا

وليد المعلم وتركيا والولايات المتحدة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن بلاده لن تدخر جهدا لانهاء الاحتلال التركي والأمريكي لأراضيها، بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي.

واتهم المعلم في كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، النظام التركي بفرض نفسه بقوة كأحد رعاة الإرهاب الأساسيين في سوريا، وأنه يستخدم العقاب الجماعي ضد المدنيين وهذه جريمة حرب.

وأوضح أن وجود القوات الأمريكية والتركية في الأراضي السورية "غير شرعي" واحتلال بكل ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية.

وشدد المعلم على أن الإجراءات التي تقوم بها هذه القوات سواء بشكل مباشر أو عبر أدواتها من الإرهابيين أو الميليشيات الانفصالية أو عبر أي كيانات مصطنعة غير شرعية وباطلة ولاغية.

وشدد وزير الخارجية السوري على أن الوجود التركي والأمريكي ليس له أي أثر قانوني وتشكل انتهاكا سافرا لسيادة واستقلال سورية وسلامة أراضيها.

وتنطلق الحكومة السورية من ادعاءاتها بأنها هي الحكومة الشرعية في البلاد ولها وجودها القانوني لدى الأمم المتحدة وهي المسؤولة عن سوريا وحماية حدودها وقتال "الإرهابيين" في كل مكان من سوريا وبالتالي فإن دخول تركيا إلى الأراضي السورية من خلال جيوشها – بخلاف رغبة الحكومة السورية – بهدف انهاء حزب العمال الكردستاني في عفرين هو اعتداء صارخ على السيادة السورية والشعب السوري وانتهاك لمبادئ الأمم المتحدة التي تنص صراحة بعدم اعتداء الدول على بعضها عسكرياً.

أما الوجود الأمريكي شمالي سوريا والسيطرة على مصادر الطاقة ودعم المليشيات الكردية (قسد وبي كي كي وبي واي داي وغيرها) فيجمع المعارضون للنظام السوري على انه احتلال للأراضي السورية وسرقة ثرواتها واستخدام بعض الأكراد (الانفصاليين) مؤقتاً لشق الصف وبث الفتن ما بين العرب والأكراد.

سبوتنيك