رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقعت ما تسمى قيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال، أن يشهد "إسرائيل" تصعيدا عسكريا مع قطاع غزة، نهاية الشهر المقبل.
ووفقا لما ذكرت القناة 12 العبرية، فإن جيش الاحتلال يتوقع أن يتقوض الاستقرار في المنطقة، بسبب سلسلة من الأحداث المتوقعة خلال الفترة المقبلة، من تفشي فيروس كورونا وانتهاء المنحة القطرية والضغط الشعبي على حماس لإعادة اطلاق البالونات الحارقة والقذائف وليس انتهاء بالانتخابات الأمريكية.
ونقلت القناة، عن الضابط بجيش الاحتلال "إيتي زعفراني"، تأكيده أن الوضع في غزة قابل للتغير في أي لحظة، مبينا أن هذه الأحداث ستؤثّر على الوضع السياسي وعلى الفلسطينيين.
يذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، كان قد رجح الأسبوع الماضي، تصعيدا في قطاع غزة، الشّهر المقبل.
ودعا غانتس إلى ضرورة استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والعمل على تجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وأشار غانتس إلى أنه لا يعول على جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى حل لقضية الأسرى والمفقودين وهو في رأيه شرط لتعزيز تفاهمات التهدئة في قطاع غزة.
وكان عددا من الصواريخ قد أطلقت قبل 10 أيام من قطاع غزّة على إسرائيل، تزامنًا مع حفل توقيع اتفاقيّات التطبيع الإماراتية البحرينيّة الإسرائيلية في واشنطن.
وأعلن جيش الاحتلال حينها أنّ "15 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو إسرائيل، اعترضت تسعة منها" منظومة القبّة الحديديّة الإسرائيلية.
وحذرت حركة حماس الأسبوع الماضي، "إسرائيل" من التصعيد العسكري، مؤكدة أنها ستزيد من ردها بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه.
سبوتنيك