رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أن أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي هي أموال فلسطينية يسرق الإسرائيليون منها ما يشاؤون.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن الرجوب قوله: "هذه أموالنا يسرق الإسرائيليون منها ما يشاؤون، نحن في التاسع عشر من مايو/أيار الماضي قررنا التعليق الكامل لكل الاتفاقات بيننا وبين "إسرائيل"، ووقف التعامل بالالتزامات المترتبة على ذلك، بما فيها الجانب السياسي والأمني والقانوني وأيضا الجانب الاقتصادي".
وأعرب الرجوب عن أمله في توفير شبكة أمان مالية للشعب الفلسطيني كجزء من الالتزام القومي لصالح هذا الشعب، مؤكدًا أن ثمّة "تعاطيًا إيجابيّا من دولة قطر في هذا الشأن".
وشدد الرجوب على استقلالية القرار الفلسطيني برسم التوافق المعلن بين "فتح" و"حماس" في إسطنبول، نافيا وجود أي تحفظ مصري على هذه اللقاءات.
وأضاف: "مصر لم تبدِ تحفظًا عليه، كما أن مصر دولة محورية بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهي دولة إقليمية عظمى، ولم يبلغنا أحد أنهم عاتبون".
وتابع الرجوب: "على العكس من ذلك، كانوا يعرفون منذ لحظة خروجنا أننا متوجهون إلى إسطنبول، وقد رحّبوا، وحتى في حوارنا معهم كانوا يدركون أهمية التعاطي مع الجميع".
وبخصوص المقاومة الشعبية، أكد الرجوب أنها استراتيجية نضالية ضد الاحتلال، واصفًا إياها بأنها "المظهر الثابت على مدار كل سنوات الاحتلال".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل مناحي الحياة اليومية، منوها إلى أن الشرعية الدولية تعطي الفلسطينيين حق المقاومة بكل أشكالها.
وأشاد الرجوب بدولة قطر التي أكدت للقيادة الفلسطينية على أنها ملتزمة بكل ما من شأنه أن يحقق المصالحة والوحدة؛ وألا يكون الطريق إلى السلام إلا من خلال قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد الرجوب على أن السلطة ستتواصل مع الدول العربية التي تحترم الاجماع العربي، فيما ستحدد علاقتها مع من اخترق ذلك الاجماع.
العربي الجديد