الجبهة الشعبية: لن نكون "شهود زور" على اتفاقات فتح وحماس

zLGFO

رام الله الاخباري:

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، لحوار وطني شامل بدلاً من الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس بشكل ثنائي، مشيرة إلى أنها ترفض أن تكون "شاهدة زور" على اتفاق الحركتين.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر: إن "الحوار الشامل هو الطريق لإنهاء الانقسام، لكن الثنائية والمحاصصة بين حركتي فتح و حماس لا يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الوضع المأساوي الذي نعيشه".

وأضاف: أن "الجبهة اعترضت على اللقاءات التي تمت بين حركتي فتح وحماس، ومن ثم يأتون بالفصائل، لن نقبل أن نكون مجرد شاهد زور، والشراكة الوطنية الفلسطينية تتمثّل في إدارة الوضع الفلسطيني وفي النضال ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي".

وتابع: "يتحدثون عن انتخابات، هل هي انتخابية وطنية شاملة؟ نؤكّد أن الأولوية هي انتخابات مجلس وطني فلسطيني"، مضيفا: "نحن نعيش مرحلة تحرر وطني والأساس هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية".

وقال مزهر: إن "المطلوب أولاً إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية ودفن مرحلة أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس المركزي لبناء وحدة وطنية حقيقية واشتقاق استراتيجيات المواجهة مع العدو".

وأضاف: "يجب سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وتكون مرجعية الانتخابات مرجعية وطنية، وأن أي انتخابات تشريعية تحت سقف أوسلو ستعيد إنتاج أزمة المأزق السياسي الفلسطيني".

وأكد أن المطلوب هو استعادة ثقة المواطن الفلسطيني من خلال الجدية فيما نذهب إليه بعيدًا عن المناورات، مضيفا: "لم يعد مقبولاً على شعبنا أن تلجأ الفصائل للحوار كنوع من المناورة وكسب الوقت".