حماس: الحوارات مع فتح ما زالت مفتوحة

حماس

رام الله الاخباري:

قالت حركة حماس، إن أجواء اللقاءات كانت إيجابية ويمكن البناء عليها، داعية إلى الاستمرار من أجل إنضاج اتفاق حقيقي.

وبحسب ما قال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع، فإن "الحوارات مع حركة فتح لازالت مفتوحة في مختلف القضايا ولا يوجد أي اتفاقات حقيقية، وإن اللقاءات التي جرت مع حركة فتح في تركيا كانت ايجابية ويمكن البناء عليها في تحقيق الشراكة السياسية والوحدة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف أن: "الحوارات مع حركة فتح ما زالت مفتوحة في مختلف القضايا ولا يوجد أي اتفاقات حقيقية، وأي ملف يتم إنضاجه يكون وفق الإجماع الوطني الفلسطيني".

وتابع: أن "ما تم في حوارات تركيا ستناقشه قيادة حماس وفتح، ومن تم عقد اجتماع الأمناء العامين في إطار الاجماع الوطني الشامل لتذليل العقبات أمام الملفات المختلف عليها".

ودعت لمواصلة الجهود من أجل إنجاز حوار وطني شامل لمختلف القضايا المطروحة من بينها الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني.

و قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، رئيس مكتب العلاقة الوطنية في الحركة، حسام بدران، إن الحوار الثنائي مع حركة فتح تهيئة للحوار الوطني الشامل، مؤكداً أنه ليس بديلاً عن حوار الكل الفلسطيني.

وأوضح بدران، في تصريح صحفي، السبت، أن حركته أجرت حوارات مماثلة مع فصائل أخرى، وأن ما يجري تداوله من تصريحات عن إغلاق اتفاقات وجداول مواعيد غير صحيح.

وأضاف: "نؤكد حرصنا على الوصول لاتفاقات وطنية شاملة حول القضايا كافة".

الجدير ذكره، أن حركتي فتح وحماس أعلنتا الخميس إنضاج رؤية للتوافق الوطني خلال لقاء ثنائي في مدينة إسطنبول التركية.

وأصدرت حركتا فتح وحماس بياناً مشتركاً أكدتا فيه التزامهما بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه.

وقالت الحركتان: إنه "انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر التقى وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، وتركز البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت".

وأضافتا: أنه "جرى انضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة".

وتقدم الوفدان بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وللأخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، وأكدا على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الخميس، التوفق بين حركتي فتح وحماس على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال ستة أشهر.

وقال الرجوب: إنه "تم التوافق على الشراكة الوطنية، وعلى أن تكون الانتخابات بنظام التمثيل النسبي لبناء نظام سياسي يحافظ على الوحدة".

وأضاف: أن "الرئيس عباس أقر مخرجات الاجتماع الثنائي مع حماس بتركيا بشكل فوري، وأن اجتماع للأمناء العامين الأسبوع المقبل لوضع آليات إجراء الانتخابات".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، إنه "تم الاتفاق على عقد الانتخابات طبقاً للقانون الأساسي الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل".