رام الله الاخباري :
أكد القيادي في حركة حماس حسن يوسف أن الحركة ماضية في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام وبخطوات متسارعة وبحكمة وعقل مفتوح دون تراجع أي خطوة إلى الوراء.
وشدد يوسف في تصريح له على أن حماس تعاهد الشعب الفلسطيني بالمضي في هذا الطريق وصولاً إلى دحر الاحتلال ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة.
وأوضح يوسف أنه لا يوجد أمام الفلسطينيين سوى خيار العمل الموحد، وهو ما تجسد في اجتماع الأمناء العاميين وما تلاه من اجتماعات ثنائية أكدت أن الاعتماد على الوحدة كفيل بالتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومقدساتها وأقصاها.
وقال القيادي يوسف:" ما تتعرض له القضية الفلسطينية تحديات كبيرة جداً من صفقة القرن وخطة الضم والقفز على حقوق الشعب الفلسطيني، ويجب على كل مكونات الشعب الفلسطيني شعبنا الوحدة في خندق واحد للوقوف بحزم وقوة أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية".
ونوه الى أن ما يجري يؤكد أن حركة حماس لا تنظر إلى مصالح حزبية، وهذا ليس من أجندتها أو برامجها، وهي تتطلع إلى المصلحة الوطنية العليا.
وأشار يوسف إلى أن تعرض القضية الفلسطينية لهذه المخاطر دفع حماس لترك كل شيء جانباً والعمل بشكل مصيري لمواجهة التحديات، تأكيداً على موقفها التقليدي في خدمة القضية الفلسطينية إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإفشال مشاريع التصفية.
وكانت حركتا حماس وفتح عقدتا اجتماعاً في إسطنبول لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل، والذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن التفاهم الإيجابي الذي تم في تركيا مستند في محاوره الأساسية لاتفاقيات القاهرة التي تم توقيعها في فترات سابقة، وخاصة الاتفاق الشامل 2011.
ونوه هنية الى أن حركة حماس تولي أهمية كبيرة لمسار الحوار الوطني، وسوف تعقد قيادتها اجتماعًا خاصًا لدراسة التفاهمات التي تمت مع حركة فتح واتخاذ القرار بشأنها، وسبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة.