الاعلام العبري يحرض على المصالحة ويحذر من اردوغان

الاعلام الاسرائيلي واردوغان والفصائل الفلسطينية

رام الله الاخباري:

قالت القناة العبرية الـ 12، إن تسارع انضمام مزيد من الدول العربية إلى التطبيع الرسمي والعلني للعلاقات مع إسرائيل يمثل توجهاً جديداً في المنطقة للانتقال من مرحلة العداء والمقاطعة إلى الصداقة والتعاون بدرجات متفاوتة من الحذر.

وأوضحت القناة، أن الدول العربية التي تسارع نحو التطبيع مع إسرائيل بدأت بالتحرر من قيود الالتزام بدعم الاستراتيجية الفلسطينية، مشيراً إلى الخطر الحقيقي هو استجابة السلطة الفلسطينية لمغازلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونقلت القناة عن المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إيهود يعاري، قوله، إن هناك مخاوف من دعوة السلطة الفلسطينية للرئيس التركي ليكون راعياً لها وبديلاً عن الأشقاء العرب الكبار، مشيراً إلى أن تركيا طرحت بالفعل هذه الخطة.

وأشار المختص الإسرائيلي، إلى أن نصف هذه الخطة يتمثل في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس على أساس التحضير للانتخابات التشريعية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعدها، لافتاً إلى أنه إذا لم يتم البعث بحكمة وحزم بهذا الفخ فإن إسرائيل ستجد في المستقبل الأتراك يعمقون انخراطهم في البلاد.

وبين المختص، أن تركيا تمتلك "المحفظة المنتفخة" المتمثلة في قطر، مضيفاً: "كما في سوريا والعراق واليمن، تعرف تركيا وإيران كيفية التنافس مع بعضها البعض دون تبادل الضربات".

وتابع المختص الإسرائيلي: "سيتمكنون من الدخول بشكل منفصل إلى الضفة الغربية وفي نفس الوقت، إذا أمكن للأنشطة في الضفة الغربية وليس فقط في القطاع".

وقالت حركتا فتح وحماس في بيان مشترك: إنه "انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر التقى وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، وتركز البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت".

وأضافتا: أنه "جرى انضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة".

وتقدم الوفدان بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وللأخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، وأكدا على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.