صيدم: حوارات اسطنبول تحقق نتائج مهمة جدا

فتح

رام الله الاخباري:

أكد عضو المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الخميس، أن الحوارات بين حركتي فتح وحماس في إسطنبول حققت نتائج مهمة.

وقال صيدم: إن حوارات اسطنبول حققت نتائج مهمة تستند إلى البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين، حيث سيتم عقد اجتماع قريب للقيادة لإقرار نتائج حوار إسطنبول".

وأضاف: أن "هناك إجماع من كافة القوى والفصائل على الاحتكام للعملية الديمقراطية وصندوق الاقتراع وفق انتخابات شاملة".

وتابع: أن "القيادة ملتزمة بفترة الخمسة أسابيع، وربما تدعو لاجتماع جديد للأمناء العامين".

و أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الخميس، التوفق بين حركتي فتح وحماس على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال ستة أشهر.

وقال الرجوب: إنه "تم التوافق على الشراكة الوطنية، وعلى أن تكون الانتخابات بنظام التمثيل النسبي لبناء نظام سياسي يحافظ على الوحدة".

وأضاف: أن "الرئيس عباس أقر مخرجات الاجتماع الثنائي مع حماس بتركيا بشكل فوري، وأن اجتماع للأمناء العامين الأسبوع المقبل لوضع آليات إجراء الانتخابات".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، إنه "تم الاتفاق على عقد الانتخابات طبقاً للقانون الأساسي الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل".

وأصدرت حركتا فتح وحماس بياناً مشتركاً أكدتا فيه التزامهما بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه.

وقالت الحركتان: إنه "انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر التقى وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، وتركز البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت".

وأضافتا: أنه "جرى انضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة".

وتقدم الوفدان بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وللأخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، وأكدا على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.