واشنطن : دولة عربية ستطبع العلاقات مع "اسرائيل " خلال يومين

واشنطن والتطبيع العربي مع اسرائيل

رام الله الاخباري:

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الأربعاء، عن انضمام دولة عربية جديدة لعملية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال يومين.

ونقلت قناة "العربية" بالانجليزية عن كرافت، أن بلادها تسعى لانضمام المزيد من الدول العربية، إلى قطار التطبيع مع الاحتلال، متوقعة أن تحذو العديد من الدول العربية حذو الامارات والبحرين في هذا الأمر.

وأعربت كرافت عن أمل الإدارة الأمريكية في توقيع المملكة العربية السعودية اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قريبا.

وأوضحت أن المهم هو التركيز على الاتفاقات، وعدم السماح لإيران باستغلال النوايا الحسنة من جانب البحرين أو الإمارات أو "إسرائيل".

وتأتي تلك التصريحات الأمريكية، في ظل ذكر وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم الخميس، أن هناك لقاءً مرتقبا بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، في أوغندا قريبا.

ووفقا لقناة i24NEWS الإسرائيلي، فإن الترجيحات أن يتم اللقاء بعد يومين من الآن، أي يوم السبت الموافق 26 أيلول/ سبتمبر الجاري.

يذكر أن البرهان كان قد توجه الأحد الماضي، إلى دولة الإمارات، يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى، وعدد من الخبراء والمختصين في قضايا التفاوض.

وبالأمس، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل" قد انتهت دون تحقيق انفراجة.

ووفقا لما ذكر موقع "والا" العبري، فإن الخلاف الرئيسي بين الطرفين يدور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع.

أما قناة 13 العبرية، فنقلت عن مصادر سودانية تأكيدها أن هناك فرصة لإعلان التطبيع مع إسرائيل في القريب العاجل.

ووصفت المصادر، المحادثات التي جرت مع الوفد الأميركي في أبو ظبي بالإيجابية للغاية، وأن الاتفاق مع إسرائيل يعتمد على استجابة الولايات المتحدة لمطالب الخرطوم.

وأوضحت أن المطالب السودانية قائمة على شطب اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب والمساعدات الاقتصادية.

يذكر أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، كان قد غادر اليوم أبو ظبي عائدًا إلى الخرطوم.

وأكد البرهان، أنه بحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وتحقيق السلام في المنطقة، في إشارة للتطبيع مع الاحتلال.

وقال البرهان: إن "المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب، جاءت مثمرة، واتسمت بالجدية والصراحة، وإن الوفد السوداني، بحث مع نظيره الأمريكي، دور السودان في تحقيق السلام بالمنطقة، وناقشا مستقبل السلام العربي الإسرائيلي".

وأضاف: أن "نتائج المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي، وأن المباحثات المشتركة، تتعلق بالقضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني، خاصة رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية".