رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الرفاه الاجتماعي في دولة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الملفات التي فتحتها مكاتب الرفاة في "إسرائيل" وطلبات الحصول على مساعدة الوزارة، خلال أشهر موجة انتشار فيروس كورونا الثانية.
وأوضحت الوزارة أنه تم فتح هذه الملفات على خلفية الفقر.
وبحسب معطيات وزارة الرفاه، فإنه خلال شهر آب/أغسطس الماضي تم فتح 1572 ملف رفاه، مقابل 1018 ملفا في الشهر نفسه في العام الماضي.
ووفقا لما أورد موقع "عرب 48"، فإنه خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي تم فتح 798 ملفا مقابل 514 ملفا في الفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مؤسس معهد "شوريش للأبحاث الاقتصادية الاجتماعية، البروفيسور دان بن دافيد، قوله: "إن هذه طريقة ضيقة جدا وإشكالية للغاية في النظر إلى هذه الصورة".
وأضاف: "هناك أشخاص كثيرون الذي لم يمنحهم جهاز التعليم تعميما جيدا وهم يعملون في المرافق الاقتصادية من دون أدوات، بدون شروط، ودون عمل منتظم".
وأشار إلى أن الفروع الأكثر تضررا من كورونا، مثل فروع الخدمات والضيافة، وهي الفروع التي يعمل فيها الكثير من الإسرائيليين الذين مستوى مؤهلاتهم متدن، وتضرروا من الأزمة".
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي، يوئيل نافيه، أن الاقتصاد لا يعود بسهولة إلى مستوى النشاط نفسه الذي كان قبل كورونا"، مشيرا إلى أن انتعاش الاقتصاد سيستمر لفترة طويلة وصعبة.
عرب 48