رام الله الاخباري :
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى اجراء مفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين تحصيل حقوقهم بشكل نهائي.
وأكد ماكرون في كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطاباتهم، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، "أن السلام العادل يتطلب قبل كل شيء إيجاد السبل والوسائل لمفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين بالحصول على حقوقهم في النهاية".
وأوضح "أنا لا أؤمن بسلام يقوم على الهيمنة أو الذل، حتى لو كان هذا سيعوضه بالمال، لأننا لا نعوض إذلال شعب من خلال المال".
واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما وصفه بـ"حل واقعي بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل".
وقال ترامب إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل".
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية" لن تقوم إلا وفقا "لشروط" عدة بما في ذلك "رفض صريح للإرهاب". ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".
وتابع أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن:
الأمر متروك للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي، واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي حقيقة واقعة.
إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، فيجب عليهم طرحها في سياق مفاوضات مع الإسرائيليين والمساعدة في إحراز تقدم.
معارضة هذه الرؤية تعني دعم للوضع الراهن اليائس الذي هو نتاج عقود من التفكير القديم.