رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عقدت المستشفيات الإسرائيلية سلسلة لقاءات خلال الأيام الماضية مع ممثلين عن وزارة الصحة الإسرائيلية، لبحث نقل مصابي كورونا من هذه المستشفيات إلى المستشفيات الفلسطينية العاملة في القدس المحتلة، في ظل تكدس المرضى والضغوط التي تعاني منها المستشفيات الإسرائيلية جراء أزمة فيروس كورونا.
ووفقا لقناة "كان 11" العبرية، فإن ممثلو الوزارة الإسرائيلية طالبوا مديري المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية، بالاستعداد لاستقبال مصابي كورونا من مستشفيات "هداسا عين كارم" و"شعاري تسيديك".
وأوضحت القناة أن مديري المستشفيات المقدسية أعربوا عن موافقتهم لاستقبال المرضى من المستشفيات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن قسمًا كبيرًا من المقدسيين يفضلون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.بحسب ما ذكر موقع "عرب 48".
ويشمل الجزء الشرقي من المدينة المحتلة قسمي لمصابي كورونا في المستشفى الفرنسي ومستشفى المقاصد، بحيث يشغلان حوالي 50% من قدرتهما الاستيعابية.
بدوره، دعا مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور حيزي ليفي، المستشفيات أمس بالاستعداد لتقليص واسع لعمل المستشفيات العادي.
ومن المتوقع أن يتم تأجيل عمليات غير طارئة مثل عمليات في العيون، العظام، الفتق، استئصال كيس المرارة، وعمليات جراحية لاستئصال اللوزتين لدى الأولاد.
وتجاوزت "إسرائيل" الولايات المتحدة في عدد الإصابات بفيروس كورونا قياسا بعدد السكان.
ويوجد في "إسرائيل" 20,562 مريضا بكورونا لكل مليون نسمة، بينما يوجد في الولايات المتحدة 20,475 مريضا بكورونا لكل مليون نسمة، وفقا للقناة 12 التلفزيونية.
وجراء ذلك دعا نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور إيتمار غروتو، جميع المستشفيات الإسرائيلية، للانتقال إلى العمل بموجب أنظمة الطوارئ، ووقف ما يعرف بـ"الجراحة الاختيارية" التي تتم جدولتها مسبقًا نظرًا لكونها لا تتضمن تدخلاً طبيًا طارئًا للحفاظ على حياة المريض.
عرب 48