رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام دولية، أن الموقف الرسمي السعودي مازال يتناقض مع ما يصدره على الاعلام، بخصوص التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة أنباء "اسوشيتد برس"، فإن الموقف السعودي يعبد الطريق للعلاقات مع إسرائيل بحذر، مشيرا إلى أن القرار بيد ولي العهد محمد بن سلمان.
ونقلت الوكالة عن الحاخام مارك شينر، المقيم في نيويورك، تأكيده أن هناك نزاع بين جيل ولي العهد وجيل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، موضحا أن الدول الخليجية باتت تنظر إلى إسرائيل على أنها حامية لها من إيران.
وأشار إلى أن خالد بن سلمان، السفير السعودي السابق في واشنطن أخبره أن كبرى أولويات شقيقه هي إصلاح الاقتصاد السعودي، وأنه أكد في وقت سابق أنه لن ينجح بدون "إسرائيل".وفق ترجمة موقع "عربي 21".
بدوره، أكد الأمير تركي الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق، أن الحديث عن خلاف بين الملك وولي عهده مجرد "تكهنات".
ويقول المحللون والمراقبون إن السعودية لن تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل طالما ظل الملك سلمان في الحكم.
وكانت السعودية قد فتحت مجالها الجوي للطيران الإسرائيلي، بعد يوم من لقاء مستشار ترامب، جاريد كوشنر مع ابن سلمان.
يذكر أن محمد بن سلمان كان قد قال لمجلة "ذا أتلانتيك" في 2018: إن "إسرائيل" اقتصاد كبير و"هناك الكثير من المصالح التي نشترك بها مع إسرائيل".
وقال الأمير تركي إن الدول العربية يمكنها الحصول على ثمن عال للتطبيع وإن إسرائيل لا تزال العقبة في كل هذه الجهود.
وتابع: "لو قمت بعملية سبر الآن حول موقف السعوديين من فلسطين لوجدت أن نسبة 90% من السكان تؤيد الموقف الرسمي وهو ضرورة إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
عربي 21