رام الله الاخباري:
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، عن أسفه من أن الكثير من الحقوق لم تجد طريقها إلى التطبيق، ومنها حق الشعب الفلسطيني في أرضه، في عهدة الأمم المتحدة.
وأكد سعيد في كلمة خلال مشاركته، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، في الاجتماع السنوي للاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس الأمم المتحدة، أن الكثير من الحقوق لم تلق سبيلها نحو التجسيد واقعيا، وأن العالم بات بحاجة إلى أمم متحدة أكثر واقعية.
ودعا سعيد إلى التفكير في مستقبل الإنسانية جمعاء ورفع الظلم عن كل إنسان في العالم، مبينا أن الأعوام والعقود المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات.
وشدد الرئيس التونسي على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة أكثر اتحادا في ظل قيّم جديدة؛ مشيرا إلى أن الإنسانية جميعها دخلت مرحلة جديدة من التاريخ.
وأكد أنه "لا يمكن أن تدار العلاقات الدولية بنفس المبادئ التي سارت عليها خلال القرن المنقضي والقرون الماضية".
وجدد عدد من القادة والزعماء العرب تأكيدهم على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة باعتباره أساسا لتعزيز التعاون العالمي وإيجاد الحلول للقضايا العالمية المشتركة، ومن بينها القضايا التي تواجهها المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال حديثهم في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي عقد أمس الاثنين.
وشارك في الاجتماع عدد كبير من قادة العالم بخطابات مصورة، مسجلة مسبقا، تم بثها عبر شاشات في قاعة الجمعية العامة.
وقد اعتمدت الجمعية العامة إعلانا بهذه المناسبة يؤكد على أهمية التعددية. وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان الجمعية العامة وبالتزامها بتنشيط تعددية الأطراف.