رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن بعض الفحوصات التي تجرى لمصابين بفيروس كورونا المستجد تكون إيجابية في مختبر، وسلبية في مختبر آخر.
وفسّر نائب مدير عام الوزارة، إيتمار غروتو، هذه الظاهرة، بأن الذين يتلقون نتيجة فحوصات كورونا إيجابية قد يتواجدون في أكثر مراحل المرض نشاطا، بينما من يجدها سلبية في مختبر آخر يكونون في المرحلة الأخيرة من المرض.
وشدد ايتمار على أنه لا يوجد نموذج دولي في العالم، وإنما كل دولة تحدد سقفها بخصوص الفحوصات الخاصة بكورونا، مبينا أن وزارته تسعى لخفض نسبة المصابين بفيروس كورونا إلى 7% من مجمل الفحوصات للفيروس.
وأعرب ايتمار عن رفضه القاطع لخفض أيام الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا، مؤكدا أن جميع الدول في العالم التي لم تغير شيئا في سياستها حيال الحجر.
وأضاف: "أي تقصير للحجر، ولو بيوم أو اثنين أو ثلاثة، سيؤدي إلى تسرب أشخاص من الحجر وبإمكانهم نقل العدوى".
بدورها، أكدت رئيسة اللجنة، عضو الكنيست يفعات شاشا بيطون، وجود هذه الظاهرة بين الإسرائيليين، بحيث يحصلون على نتيجة إيجابية، ثم يتلقون نتيجة سلبية في فحص آخر.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن العينة التي تؤخذ من حلق شخص ويتم إدخالها إلى جهاز PCR في المختبر، فإن هذا الجهاز إذا اكتشف أنه توجد علامات للمرض، تكون الإجابة إيجابية وأن الاحتمال الأرجح هو أن هذا الشخص مريض كورونا.
وتابع نائب مدير عام الصحة الإسرائيلي أن المسألة تصبح أكثر تعقيدا إذا لم تظهر أعراض المرض.
ويعتبر جهاز PCR المسؤول عن بحث مؤشرات الفيروس في عملية تتكرر عشرات المرات. وإذا شخّص الفحص الفيروس في الدورات الأولى، فإن النتيجة تكون إيجابية بشكل بارز. لكن كلما كانت هناك دورات أخرى للجهاز من أجل العثور على آثار للفيروس، فإن النتيجة تعتبر سلبية.
عرب 48