السعودية تفضح مخططات اسرائيل وايران تجاه فلسطين

السعودية وايران واسرائيل

رام الله الاخباري:

اتهم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، بعض الدول التي تناهض التطبيع بإقامة علاقات مع "إسرائيل".

وقال الفيصل: "اثنان في ذلك الثلاثي الخرب من المطبعين مع إسرائيل، وهما قطر وتركيا، فهناك علاقات ودية تجمعهما مع إسرائيل"، بحسب ما صرح لقناة "سكاي نيوز" عربية.

وأضاف: "إيران تدعي بأنها حاملة لواء تحرير فلسطين من إسرائيل، بينما ما تفعله على الأرض، هو أنها تستعمر دولاً عربية بنفسها، وتتباهى بذلك، لأنها سيطرت على 4 عواصم عربية، هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء".

وزعم: أن "إيران إبان الحرب العراقية الإيرانية، تعاملت مع إسرائيل، وجلبت السلاح منها في صفقة مشهورة، هذه أمور الكل يعرفها ويراها، لذا أستغرب من أنهم يريدون أن يدعوا لنفسهم ما يرفضوه للآخرين".

وكان الفيصل قد كشف تفاصيل أسرار استخباراتية تتعلق بتشكيل تحالف سعودي سوري إيراني، هدفه الإطاحة بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، على اثر غزوه للكويت.

وقال الفيصل، إنه جرى عقد سلسلة لقاءات بين ممثلي الاستخبارات العامة السعودية ونظرائهم الإيرانيين والسوريين، وذلك من أجل دعم المعارضة العراقية ضد صدام حسين والتي كان معظم قياداتها بالخارج.

وأضاف الفيصل، أن تلك الاجتماعات كانت خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت وحتى بعد انسحاب قوات صدام حسين منها.

وتابع تركي الفيصل: "كان يتم عقد اللقاءات في دمشق، نظراً للعلاقة التي كان يتمتع بها حافظ الأسد مع إيران، إضافة إلى وجود الكثير من المعارضين العراقيين في سوريا، وقد قاموا بتنظيم أول مؤتمر لهم في دمشق، بعد غزو العراق للكويت".

وتابع الفيصل: "تمت دعوة كافة الفصائل العراقية، التي كانت في الواجهة، سواء المتواجدة في سوريا أو إيران أو أوروبا، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية، وبعضهم كانوا لاجئين في المملكة، وآخرون في مصر، وتجمعوا كلهم في دمشق بغرض إعلان اتفاق للظهور كمعارضة شرعية لنظام صدام حسين".

وأشار الفيصل، إلى أن الاتفاق حصل وذهب الجميع إلى بيروت وتم الإعلان عن الاتحاد العراقي الموازي لصدام حسين، متابعاً: "كان يوجد مندوب للاستخبارات الإيرانية في هذه الاجتماعات، التي شارك بها معارضون من كافة الأطياف، سنة وشيعة وأكراد وغيرهم".

وأكمل بالقول: "بعد ذلك أصبحت المعارضة العراقية، تأتي إلى المملكة، ويتم التواصل معها، وكنا نتعامل مع كافة الأطياف العراقية في ذلك الحين".

وأشار إلى أنه كان يتم ترتيب لقاءات لهم مع القيادة الكويتية، كما كان لأجهزة الاستخبارات الكويتية نشاط في التواصل مع المعارضة العراقية.