الرئيس الجزائري : لا سلام مع تل أبيب ولن نبارك التطبيع

الرئيس الجزائري والتطبيع

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، ان بلاده لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل، مشدداً على أن بلاده لن تكون جزء منها تحت أي سبب كان.

وقال تبون، إن الجزائر ترفض التطبيع مع إسرائيل ولا تقبل بالسلام مع تل أبيب، متابعاً: "لاحظنا هرولة نحو التطبيع لكننا لن نشارك فيه ولن نباركه".

وتابع تبون: " القضية الفلسطينية عندنا مقدسة وهي أم القضايا ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وأشار الرئيس الجزائري، إلى أنه سيقول هذا الكلام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "الإعلان رسميا عن قيام الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، سيكون مفتاحا لحل أزمات الشرق الأوسط".

وأكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين غب وقت سابق أن السكوت عن الخيانة، أيا كان مستواها، خيانة عظمى، وأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي احتل أرضا غصبا، وداس مقدساتنا، مسجدا وشعبا، هو نوع من الخيانة العظمى.

وشددت الجمعية، في بيان لها، على "أن القدس أخت مكة ومن خانها خانهما، ولا عذر له مطلقا، وأن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا".

وقالت إن "أي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل خيانة للقانون الإنساني والضمير الأخلاقي، والأمة الإسلامية، وأن بيننا وبين العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا قوافل من الشهداء، وأنهار من الدماء، وآلاف من السجناء، وهي كلها تستنطق ضمائرنا، وتقض مضاجعنا، فنحرم أي نوع من أنواع التطبيع بيننا وبينهم".

وأكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الدفاع عن فلسطين حق إنساني، وواجب ديني، ومطلب قومي، يقع على الفلسطينيين خاصة، وعلى كافة المسلمين.

 

سبوتنيك