علماء: واحد من عشرة في العالم سيحصلون على لقاح كورونا

54187561_304

رام الله الاخباري:

أكد خبراء بريطانيون، أن شخصاً من بين كل عشرة أشخاص حول العالم سيكون بإمكانه الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد، مشيرين على أن هناك عجزاً كبيراً ما بين المعروض إنتاجه وما يحتاجه العالم.

وقال الخبراء: إن "شخصًا واحدًا فقط من كل 10 أشخاص على وجه الأرض سيكون قادرًا على الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا في العام الأول في حال إطلاق مثل هذا اللقاح في جميع أنحاء العالم".

وأضافوا بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" عربية: أنه "بحلول عام 2021، سيكون حد إنتاج جرعات اللقاح 2 مليار فقط، على افتراض أنه سيتم تكليفهم بإنتاج دواء للفيروس".

وتابعوا: أنه "مع وجود 7 من أصل 9 أدوية تجريبية ضد كورونا تمر في تجارب سريرية تتطلب جرعتين من اللقاح لكل شخص فإن الأمور أكثر كآبة".

وأشار الخبراء إلى أنه حتى لو تضاعفت الطاقة الإنتاجية العالمية، كما هو مخطط له ، خلال الـ 12 شهرًا القادمة - بحلول نهاية عام 2022 ، سيكون نصف سكان العالم فقط قادرين على التطعيم.

و كشفت وسائل إعلام أمريكية، السبت، عن مشكلة جديدة ستظهر خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد، حتى في حال التوصل للقاح آمن وفعال لمواجهته، مشيرة إلى أن هذه المشكلة ستشكل عائقاً في مواجهة انتشار الفيروس.

وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن المشكلة تتمثل في كيفية نقل لقاح كورونا إلى مختلف أنحاء العالم مع الحفاظ عليه في درجة حرارة باردة جدا، مضيفة: أنه "يجب الاحتفاظ بلقاح كورونا في درجة حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية تحت الصفر من لحظة تعبئتها إلى الوقت الذي تكون فيه جاهزة لحقنها للمرضى.

وقالت الصحيفة، إن "هذا لن يكون سهلا، حيث يمكن تصنيع اللقاحات في قارة ما وشحنها إلى أخرى".

وأضافت: أن "تحقيق تلك الشروط سيتطلب تجهيز الطائرات والشاحنات والمستودعات بمجمدات، وتصنيع قوارير زجاجية تتحمل المناخ الجليدي، وصناعة الكثير من الثلج الجاف".

وسيعتمد توزيع اللقاح على الشركات اللوجستية الكبرى، مثل فيدكس و "يو بي إس"، فهما يمتلكان بالفعل شبكات من المجمدات التي تستخدمها لشحن المواد الغذائية والإمدادات الطبية القابلة للتلف.