رام الله الاخباري:
نفى رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، كل الاتهامات التي أثيرت مؤخرا عن والده البالغ من العمر 88 عاما الذي توفي قبل أسبوع، متأثرا بفيروس "كورونا" المستجد.
ودافع مخلوف في بيان له عبر صفحته على الفيسبوك عن والده، قائلا: "ولد وعاش ومات بعز" وفق تعبيره.
وأضاف مخلوف في بيانه: "إن أفراد الأسرة هم "أصحاب نعمة أبا عن جد" وإن ما انتشر من أخبار عن استغلال والده للسلطة من أجل توسيع ثروته هو كذب وافتراء وغير صحيح".
وادعى مخلوف أن جذور ثروة عائلته تعود إلى زمن العثمانيين، مبينا أنه سيسير على خطى أبيه وأجداده "في مساعدة الفقراء والمساكين".
وتابع ابن خال الرئيس السوري: "إن دار العائلة ستفتح مرة كل أسبوع "لإطعام المحتاجين"، زاعما أن جده، أحمد مخلوف وشقيقه إبراهيم "كانا من أكبر ملاك الساحل السوري وأنفقوا ثرواتهم لمساعدة الناس في فترة السفربرلك".
ونصح مخلوف كل من أساء التعبير بحق عائلته على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بالحذر من الإساءة إلى المؤمنين المحسنين.وفق قوله.
يذكر أن اسم محمد مخلوف، تكرر في وسائل إعلام عدة، ضمن وثائق تم تسريبها من حسابات بنك HSBC في 2015 بسويسرا، ملخصها أن محمد مخلوف قدم بياناته المصرفية إلى البنك، كوكيل لشركة Philip Morris International الأميركية، وهي الشهيرة بملكيتها لعلامة "مارلبورو" التجارية، كما و"ميتسوبيشي" اليابانية، إضافة إلى "كوكا كولا" الأميركية في سوريا.
وفرض الاتحاد الأوروبي، في أغسطس 2011 عقوبات على محمد مخلوف لصلته الوثيقة برئيس النظام بشار الأسد، ومنعه من دخول دول الاتحاد.