رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بعد حوالي 23 عاماً على طرد أمريكا لآخر سفير سوداني لديها، بعد أن وضعتها على قائمة الإرهاب، أعلنت الخرطوم، السبت، عن تعيين الدبلوماسي، نور الدين ساتي، سفيرا للسودان في واشنطن.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، فقد استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدبلوماسي السوداني، الخميس الماضي، لاعتماد أوراقه سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أعرب ترامب عن سعادته لهذا التعيين، مبينا أن واشنطن تتطلع لبداية مزدهرة في العلاقات الثنائية مع السودان.

أما السفير ساتي، فأكد أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع أمريكا في كافة المجالات لا سيما الجانب الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.

ونظم السفير نور الدين ساتي، حفل استقبال على شرف المناسبة حضره أعضاء السفارة بواشنطن، ولفيف من السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية.

وساتي دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا للسودان في باريس مطلع التسعينات ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة وعمل في بعثاتها لحفظ السلام في الكونغو الديموقراطية، ورواندا.

وفي ديسمبر 2019، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن البلدين سيتبادلان السفراء.

جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية أدرجت السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات إسلامية متشددة، مما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويل الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

سبوتنيك