رام الله الاخباري:
أعلنت مديرة مؤسسة تنمية وإعلام المرأة النسوية سهير فراج، السبت، عن تسجيل 26 جريمة قتل بحق النساء الفلسطينيات منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية.
وحذرت فراج في كلمة تجمع المؤسسات التنموية، خلال وقفة احتجاجية ضد جرائم القتل والعنف في المجتمع الفلسطيني، من مخاطر ازدياد الجريمة والعنف، والتي كان آخرها الجريمة التي وقعت في وادي النار.
وطالبت فراج بسن منظومة حماية اجتماعية وقانونية، ودعوة الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم على وجه السرعة لوقف هذه الجرائم في المجتمع الفلسطيني ومحاسبة المجرمين.
وشاركت عشرات النسوة، السبت، في وقفة احتجاجية ضد جرائم القتل والعنف في مجتمعنا الفلسطيني، والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي حدثت في وادي النار وراح ضحيتها مواطن وزوجته وشقيقته.
واحتشدت المشاركات تلبية لدعوة تجمع المؤسسات التنموية النسوية ببيت لحم في منطقة باب الزقاق، ورددن شعارات منددة بجرائم القتل والعنف وطالبن بوضع حد لها.
بدورها، اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المرأة الفلسطينية خولة الأزرق، جريمة القتل التي وقعت قبل أيام، دليلا واضحا على حالة الفلتان الأمني في ظل غياب القانون.
وأشارت إلى أن التجمع المؤسسات النسوية التنموية في محافظة بيت لحم، نظم هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل رفع صوت المؤسسات النسوية احتجاجا على حالة الفلتان، والمطالبة بإقرار منظومة من القوانين والتشريعات التي تحفظ حياة وكرامة النساء، وفي مقدمتها قانون حماية الأسرة من العنف.
كما دعت إلى الإسراع في تجديد الشرعيات من خلال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن، من أجل أن يكون هناك مؤسسة تشريعية تستطيع أن تسن قوانين وتشريعات تحمي المجتمع الفلسطيني من تصاعد حالة الفلتان، التي من شأنها أن تساعد في ارتفاع حوادث قتل النساء.