رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عاد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، ليستهتر بجائحة فيروس كورونا المستجد، بعدما اعتبر الحجر الصحي كإجراء احترازي في زمن كورونا "مظهرا للضعف".
ووجه بولسونارو، حديثه لبعض المنتجين الزراعيين في ولاية ماتو-غروسو البرازيلية، داعيا إياهم إلى عدم الاستسلام لـ"هذا الهراء".
وقال: "أنا اعتبر أن البقاء في البيوت للناس، وترك الاقتصاد، فقط للضعفاء"، معربا عن شكره للمنتجين الزراعيين على ضمانهم استمرار العمل في الولاية على الرغم من التفشي.
وأكد الرئيس البرازيلي أن جائحة فيروس كورونا حقيقة يجب مواجهتها وليس الاختباء منها.
وأصبحت البرازيل، ثالث دولة بالعالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة والهند.
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، عن تسجيل 39 ألفا و797 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و858 وفاة خلال الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة.
وارتفعت أعداد الإصابات في البرازيل إلى 5,308,014 إصابة، فيما بلغت حصيلة ضحايا الفيروس إلى 85,625 شخص، بعد تسجيل 2,539 حالة جديدة خلال 24 ساعة.
يذكر أن تصريحات لرئيس البرازيل جايير بولسونارو، استخف فيها حول وفيات فيروس كورونا في بلاده، قد أثارت موجة من الجدل والغضب في صفوف البرازيليين، عندما علق على وفاة 5 آلاف مواطن من شعبه بقوله: "وإن يكن".
ويعتبر "بولسونارو" مشهورا بتصريحاته الغريبة حول فيروس كورونا الذي استهان به منذ بداية الوباء العالمي، رغم أن بلاده تواجه جائحة كبيرة، ولا تزال على بعد أسابيع عدة عن ذروة الوباء.
وكان بولسونارو قد رد على سؤال أحد الصحفيين بشأن تخطي حصيلة الوفيات عتبة الخمسة آلاف وتجاوزت حصيلة الصين "وإن يكن، آسف. ماذا تريدني أن أفعل؟".
يذكر أن بولسونارو يسارع دائما إلى اتخاذ موقف هجومي في مواجهة انتقادات الحكام ورؤساء البلديات الذين منحتهم المحكمة العليا سلطة اتخاذ القرار في معركة مكافحة الجائحة.
ووجهت الصحافة البرازيلية اللوم في ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بالفيروس إلى الرئيس بولسونارو، الذي شجع الناس على الخروج لمزاولة العمل ومنع انهيار الاقتصاد.
روسيا اليوم