رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد " كوفيد19"، حتى صباح اليوم الجمعة، أن الفيروس أودى بحياة 943.086 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها نحو 30 مليونا و62 إصابة مؤكدة، تعافى منهم اكثر من 21 مليونا و 292 الف مريض.
وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الاثنين، نحو 243 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة لنفس اليوم 4,374 حالة وفاة، حسب موقع "وورلد ميتر" المختص بآخر إحصاءات الجائحة حول العالم.
ومازالت الولايات المتحدة تتصدر دول العام من حيث عدد الإصابات والوفيات، حيث بلغ عدد الإصابات حتى اليوم 6,650,570 إصابة بينها 197,364 وفاة.
وفي الهند بلغ عدد الإصابات 5,118,253 إصابة بينها 83,198 وفاة، بينما بلغت أعداد الإصابات في البرازيل 4,419,083 إصابة بينها 134,106 وفيات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أوروبا التي تشمل 53 بلدا، سجلت حوالى خمسة ملايين إصابة رسمية وأكثر من 227 ألف وفاة مرتبطة بالفيروس.
وسجلت فرنسا 10 آلاف و593 إصابة جديدة، أمس، وهو رقم قياسي منذ أن أطلقت السلطات حملة فحوص واسعة النطاق على مستوى البلاد التي سجّلت 50 وفاة إضافية بالوباء.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من معدلات "مقلقة" لانتقال عدوى فيروس كورونا في قارة أوروبا، داعية جميع الدول إلى عدم تقليص فترات الحجر الصحي.
ووفقا للمدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانس كلوغه، فإن أعداد الإصابات التي سجّلت في أيلول الجاري، عبارة عن جرس إنذار للجميع.
وأكد كلوغه في مؤتمر صحافي، أن هذه الأرقام تكشف عن معدلات مقلقة لانتقال العدوى في أنحاء المنطقة.
وقبل يومين، دقت منظّمة الصحّة العالميّة، ناقوس الخطر، من جديد بخصوص تفشي وباء كورونا في أوروبا، مرجحة أن يكون الشهرين المقبلين أكثر الأشهر "قسوة" من حيث ارتفاع عدد وفيات كورونا وموجهة الوباء.
وأكد المدير الإقليمي للمنظّمة في أوروبا، هانز كلوغي، أن الشهرين المقبلين سيشهدان ارتفاعا في أعداد الوفيات جراء كورونا.
ورغم ذلك، حاول كلوغي أن يطمئن الدول الأوروبية، بالتأكيد على أن الوباء سينحسر في وقت ما، دون تحديد موعد معين.
وأوضح المسؤول أن طرح اللقاح المضاد للفيروس، لن يكون نهاية للوباء، مبينا أنهم لا يعرفون حتى الآن إن كان اللقاح فعالا لجميع شرائح السكان.
ولفت إلى أن بعض الدلائل تشير إلى أن اللقاح سيكون فعالا للبعض ولكن ليس لآخرين، مبينا أن نهاية الوباء تكمن في التعايش معه.
ومن المقرر أن تنظم المنظمة العالمية في أوروبا اجتماعا يضم دولها الأعضاء، اليوم الإثنين وغدًا، الثلاثاء، لمناقشة الاستجابة للوباء.
وشهدت أوروبا ارتفاعا في عدد الإصابات بشكل حاد منذ عدة أسابيع، خاصة في إسبانيا وفرنسا.
عرب 48