رام الله الاخباري:
رجح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات فور الانتهاء من الانتخابات الأمريكية المقبلة، المقررة في الثالث من نوفمبر.
ووفقا لما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن نتنياهو قال خلال جلسة مغلقة أن السلطة الفلسطينية ستعود للمفاوضات مع إسرائيل قريبا، فور انتهاء الانتخابات الأمريكية.
وأوضح نتنياهو أن اتفاقيات التطبيع مع دولة الإمارات العربية والبحرين، لا تترك للفلسطينيين أي خيار سوى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وتوقع أن يحدث هذا الأمر بعد الانتخابات الأمريكية، في غضون سبعة أسابيع تقريبًا، في حال فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وأكد نتنياهو أنه في حالة حدوث ذلك، فإنه سيفتح مفاوضات معهم على أساس خطة ترامب، كما وعد.
وقبل أيام، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الأموال التي كانت تذهب للفلسطينيين سحبت منهم وذهبت لتحقيق "السلام".
وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: أن الفلسطينيين سيلتحقون بالركب لأن كل من يدعمهم بالمال سيوقع اتفاقات مع إسرائيل.
وتابع ترامب: "الفلسطينيون سيجلسون إلى الطاولة ويوقعون على الاتفاق مع إسرائيل بمجرد توقيع الدول الأخرى".
وزعم ترامب أن الفلسطينيين يريدون التوصل لاتفاق مع إسرائيل لكنهم لا يعلنون ذلك وإيران أيضا تريد اتفاقا.
وسبق للفلسطينيين أن رفضوا أن تكون صفقة القرن المزعومة، أساسا لأي مفاوضات، متمسكين بقرارات الشرعية الدولية، كقاعدة لأي مفاوضات.
وتتضمن خطة ترامب، التي أعلنها في يناير/كانون الثاني الماضي، إجحافا كبيرا في الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتتعارض مع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في العام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان بالضفة الغربية، وإطلاق سراح قدامى الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.