رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد بيان صادر عن كالة ناسا (NASA) والإدارة الوطنية (الأميركية) للمحيطات والغلاف الجوي "نوا" إن شهر ديسمبر من العام الماضي، كان يمثل بداية الدورة رقم 25 للشمس.
وتمثل الدورة الخامسة والعشرين للشمس، نمطا من السكون والنشاط يتكرر كل 11 عاما تقريبا، حيث بدأ تسجيلها منذ منتصف القرن الثامن عشر، فيما يشير علماء إلى أنه يتم
تسجيل مفصل للبقع الشمسية القليلة الصغيرة التي تشير إلى بداية الدورة الجديدة وظهورها.
ولا يزال العلماء يجهلون معرفة بالآليات الكامنة وراء هذه الدورات التي نجحت بشكل كامل، فيما يقول ليكا غوهاتاكورتا عالم الطاقة الشمسية في ناسا: "عندما نخرج من الحد
الأدنى للطاقة الشمسية ونقترب من الحد الأقصى للدورة 25، من المهم أن نتذكر أن النشاط الشمسي لا يتوقف أبدا، إن شكله يتغير مع تأرجح البندول".
وأضاف: "يمكن أن تساعدنا مراقبة هذه التحولات في التنبؤ بشكل أفضل بالطقس الفضائي"، بحسب ما ذكر موقع "الجزيرة نت".
وتابع: "علينا أيضا أن نراقب ما إذا كانت الدورة الشمسية 25 ستقدم عرضا أم لا، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تكون متفجرة، وقد كانت الدورة 24 هادئة نسبيا بالمقارنة مع الدورات السابقة التي كانت أقوى إلى حد ما من المعتاد".
الجزيرة نت