رام الله الاخباري:
أكدت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أنه من الخطأ الاعتقاد بان اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية يمكن أن تحقق الاستقرار في الشرق الأوسط دون تسوية القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: إنه "مع الأخذ في الاعتبار التقدم المستمر في عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال حادة".
وأضافت: "سيكون من الخطأ الاعتقاد أنه من دون تسويتها من الممكن تحقيق استقرار موثوق في منطقة الشرق الأوسط".
ودعت الخارجية الروسية، الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تكثيف وتنسيق الجهود في هذا المجال المهم.
وقالت الخارجية الروسية: إن "روسيا مستعدة لمثل هذا العمل المشترك، بما في ذلك في إطار الرباعية وهي آلية لدعم المفاوضات بشأن تسوية الشرق الأوسط المعترف بها من قبل مجلس الأمن الدولي وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية".
وشهد البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، توقيع اتفاق تطبيع للعلاقات بين الإمارات والبحرين ودولة الاحتلال برعاية أمريكية، فيما تتزايد موجة الرفض العربي والفلسطيني الشعبية والرسمية تجاه هذه الخطوة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن خمسة دول عربية على الأقل ستنضم لقائمة الدول العربية التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب، خلال استضافته رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، إن "خمس أو ست دول عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الامارات والبحرين".
وأضاف: "لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها"، من دون تسمية هذه الدول.
وكشف عن نتائج اتصالاته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب: إنه "أجرى محادثة مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وهم منفتحون على السلام"