رام الله الاخباري:
علق السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، على الأنباء التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها من الدول العربية في مساعدة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان للوصول إلى قيادة السلطة الفلسطينية.
وقال فريدمان حول تلك الخطوة، "نحن نفكر في ذلك لكن ليس لدينا مصلحة حاليا في هندسة القيادة الفلسطينية".
وأضاف: "لقد وصلنا إلى بداية نهاية الصراع العربي الإسرائيلي ولسنا بعيدين عن نهاية الصراع لأن العديد من الدول ستنضم قريبا".
وتابع: أن "الناس الذين يعيشون في الضفة الغربية يريدون حياة أفضل ويجب أن يكون واضحا لهم أن هذا ممكن للشعب الفلسطيني، حيث تتمسك قيادتهم بالشكاوى القديمة".
وقال فريدمان: إن "الولايات المتحدة تتجه لتحقيق ذلك خلال شهر أو شهرين أو 6 أشهر، وإن الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة والبحرين، التي وقعت اتفاقا لإعلان تأييد السلام، غيرت مسار الشرق الأوسط والمنطقة".
وأضاف: "أؤمن أن الشعب الفلسطيني سيرى أن هذا هو المسار المناسب، وأن الولايات المتحدة ستساعد الفلسطينيين إذا أبدوا استعدادهم للسعي نحو السلام"، بحسب ما صرح لقناة "سكاي نيوز" الإماراتية.
وفي تصريحات سابقة للواء جبريل الرجوب، إن المفصول من فتح محمد دحلان جزء من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه إذا عاد لفلسطين فعليه أن يمثل أمام القضاء
وأضاف الرجوب، خلال لقاء على قناة الجزيرة القطرية، عن ترشح دحلان للرئاسة: "لا أحد يفرض علينا أحد وصندوق الاقتراع أمامنا، ونحن معلمين بالمقاومة والسياسة والصمود".