ررام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن هوية الدولة التالية على قائمة الدول العربية التي ستقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاتفاق الذي تم توقيعه بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل" في الولايات المتحدة قبل يومين.
وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت": إن "الدولة التالية المتوقع اقامتها علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل هي سلطنة عمان".
واستندت الصحيفة إلى مسؤولين سياسيين إسرائيليين، في تأكيد هذه المعلومة مشيرة إلى أن سلطنة عمان أرسلت مندوباً عنها لحضور حفل توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني الإسرائيلي في واشنطن.
كما أشارت الصحيفة إلى أن وزيري خارجية الاحتلال غابي أشكنازي، تحدث قبل أام مع نظيره العماني يوسف بن علوي، دون الكشف عن فحوى الاتصال بين الجانبين.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن خمسة دول عربية على الأقل ستنضم لقائمة الدول العربية التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب، خلال استضافته رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، إن "خمس أو ست دول عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الامارات والبحرين".
وأضاف: "لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها"، من دون تسمية هذه الدول.
وكشف عن نتائج اتصالاته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب: إنه "أجرى محادثة مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وهم منفتحون على السلام"
وأشار إلى أن العديد من الدول العربية ستلحق بركب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: أن "الأموال التي كانت تذهب للفلسطينيين سحبت منهم وذهبت لتحقيق السلام، وأن الفلسطينيين سيجلسون إلى الطاولة ويوقعون على الاتفاق مع إسرائيل بمجرد توقيع الدول الأخرى".
وتابع: أن "كل من يدعم الفلسطينيين ويمدهم بالمال سينضم إلى التطبيع، وهذا سيدفع الفلسطينيين إلى الانضمام أو يعزلهم عن الجميع".
وقال ترامب: "لقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم، وإن الفلسطينيين كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيؤون لأميركا؟".
وشهد البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، توقيع اتفاق تطبيع للعلاقات بين الإمارات والبحرين ودولة الاحتلال برعاية أمريكية، فيما تتزايد موجة الرفض العربي والفلسطيني الشعبية والرسمية تجاه هذه الخطوة.