رام الله الاخباري:
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطة وضعها لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد عام 2017، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيم ماتيس عارض العملية.
وقال ترامب، إنه كان يفضل قتل بشار الأسد وجهز للأمر، إلا أن وزير دفاعه لم يرغب فعل ذلك، متابعاً: "كان جنرال بولغ في تقديره وتركته يرحل".
ويدعم تصريح ترامب، المعلومات التي نُشرت في عام 2018 عندما نشر الصحفي في واشنطن بوست بوب وودوارد كتابه "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، في حين أن ترامب نفى ذلك، قائلاً: "لم يتم حتى التفكير في ذلك مطلقاً".
وجاءت تصريحات ترامب الثلاثاء في إطار انتقاده لماتيس الذي وصفه الرئيس بأنه "رجل عظيم" عندما عينه لإدارة البنتاغون، لكن علاقاته ساءت بالجنرال المتقاعد الذي استقال في نهاية المطاف أواخر عام 2018.
وذكرت تقارير صحافية أن ترامب فكر في اغتيال الأسد بعد اتهام الرئيس السوري بشن هجوم كيميائي على المدنيين في نيسان/أبريل 2017.
وذكر وودوارد في كتابه أن ترامب قال إن على القوات الأميركية أن "تدخل" و"تقتل" الأسد.
وكتب وودواد الذي اشتُهر بكشفه في السبعينيات فضيحة ووترغيت التي أسقطت الرئيس ريتشارد نيكسون، أن ماتيس قال لترامب: "سأعمل على ذلك في الحال" لكنه عاد بخطط لشن غارة جوية محدودة.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه لم يندم على قرار عدم استهداف الأسد، وأنه بإمكانه التعايش مع كلا الأمرين، متابعاً: "لقد اعتبرت بالتأكيد أنه ليس شخصًا جيدًا، لكن كانت لدي فرصة للتخلص منه لو أردت وكان ماتيس ضد ذلك، ماتيس كان ضد غالبية تلك الأشياء".