الامارات : التطبيع سيمحنا الفرصة لدعم الفلسطينيين

قرقاش والامارات والفلسطينيين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن بلاده متمسكة بالمبادرة العربية من أجل تحقيق السلام بين الدول العربية و"إسرائيل"، مشيراً إلى أن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال يخدم القضية الفلسطينية.

وقال قرقاش: إن "مبادرة السلام العربية لا تزال هي حجر الزاوية، لكن أسلوب عدم التواصل مع إسرائيل لم يجد نفعا، وإن الإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع الاتفاق مع إسرائيل".

وأضاف: "الإمارات ستصبح في وضع أفضل لمساعدة ودعم الفلسطينيين في السنوات المقبلة"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وأشار إلى أن الاتفاق سيساعد الإمارات والمنطقة، ويمثل بداية لمزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي، على حد وصفه وتعبيره.

وقال قرقاش: إن "توقيع الاتفاق لا يعني أن المهمة انتهت، لكنه بداية لمزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي، وإن الإمارات ستصبح في وضع أفضل لمساعدة ودعم الفلسطينيين في السنوات المقبلة، لكن عليهم قيادة المسيرة".

وحاول قرقاش تقديم إنجازات للاتفاق بين بلاده و"إسرائيل"، مضيفا: أن "تعليق ضم الأراضي الفلسطينية سيضع حدا لتقويض حل الدولتين، وأن الوساطة الأميركية في تحقيق اتفاق السلام، ضمانة على أن تعليق ضم الأراضي سيصمد".

ويشهد اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تطبيع للعلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد أيام من الاتفاق على التطبيع، في ظل رفض فلسطيني رسمي وشعبي.

ويقام حفل لتوقيع اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراعي الأساسي لهذه الاتفاقيات، بحضور وفود الإمارات والبحرين والاحتلال الاسرائيلي.

وسيشارك أكثر من 700 ضيف في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، ليشهدوا توقيع معاهدة "السلام" بين الأطراف الثلاثة، حيث سيحضر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، للتوقيع على الاتفاقية.

ويضم الوفد الإماراتي إلى واشنطن وزير الاقتصاد، ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، بالإضافة إلى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعددا من المسؤولين، فيما يضم الوفد الإسرائيلي فيضم رئيس جهاز المخابرات يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات.

أما البحرين فيمثلها في التوقيع على اتفاق السلام وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني.

 

سكاي نيوز عربية