نتنياهو : لن يعود اي لاجئ ولن تقوم للفلسطينيين دولة

نتنياهو والفلسطينيين

رام الله الاخباري:

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أنه لن تكون هناك أي دولة فلسطينية، ولا عودة لأي لاجئ فلسطيني إلى أرضه، مشيرا إلى أن "إسرائيل" ستضم الأغوار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن نتنياهو قوله: إن القدس ستكون عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، ولن يعود أي لاجئ إلى أرضه.

وشدد نتنياهو أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، وإنما جيوب متفرقة لسكان فلسطينيين.

وسخر نتنياهو من هذه الدولة قائلا: "ليسموا نفسهم دولة أو إمبراطورية إذا أحبوا ذلك" حسب تعبيره، مشيرا إلى أن جوهر خطة ترامب "صفقة القرن" تتضمن أسسًا كانت إسرائيل تحلم فيها.

وأشار إلى أن "إسرائيل" لن تضم أريحا، إنما ستعمل على ضم الأغوار فقط، مشيرا إلى أنه لن يتم منح الجنسية للفلسطينيين الذين سيتم ضمهم.

وزعم نتنياهو أنه لا يوجد خيار أمام السلطة الفلسطينية، سوى القبول بما هو معروض عليهم، متفاخرا بأنه "أجرى اتصالات مع معظم زعماء العالم وأيدوا كل خطواته".

وهدد نتنياهو، بالعمل على سحب الهويات والجوازات التي صدرت من السلطة الفلسطينية تحت سقف أوسلو.

وكان نتنياهو قد تعهد، مساء الاثنين، بالعمل الجاد على دفع دولا عربية أخرى للتطبيع مع الاحتلال، وأن تحذو حذو الامارات والبحرين، اللتين طبعتا علاقاتهما مع الاحتلال منذ أيام.

وقال نتنياهو في مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، إن بيديه مسودة اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، هذا هو تحول عظيم في تاريخ "إسرائيل" وأيضا في تاريخ الشرق الأوسط".

ورجح نتنياهو بأن دولا أخرى ستقوم بذلك، وفقا لما يشاهده من واقع، وفق زعمه.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد أيام من الاتفاق على التطبيع، في ظل رفض فلسطيني رسمي وشعبي.

ويقام حفلا لتوقيع اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراعي الأساسي لهذه الاتفاقيات، بحضور وفود الإمارات والبحرين والاحتلال الاسرائيلي.

ويشارك عن الامارات وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد، وعن البحرين وزيرة الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما يمثل الاحتلال الإسرائيلي رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.

وستقيم الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية.

وبهذا الاتفاق، تصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994 على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام".