رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن تنظم قيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، فعاليات وطنية في كافة مناطق وجود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وذلك رفضا للتطبيع العربي مع الاحتلال، بالتزامن مع احتفال توقيع اتفاقيتي التطبيع في واشنطن اليوم بين الامارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد نصر أبو جيش منسق القوى والفصائل الوطنية في نابلس أن مردودا إيجابيا سيكون لهذا الحراك الوطني، أوله أنه لم يبق للفلسطينيين سوى أنفسهم لمواجهة الاحتلال، مشددا على ضرورة البقاء خلف القيادة الفلسطينية.
وأوضح أبو جيش في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الفعاليات الوطنية التي ستقوم بها قيادة المقاومة الشعبية اليوم تحمل رسائل كثيرة، موجهة للاحتلال الإسرائيلي وللدول العربية المطبعة مع الاحتلال.
وأشار إلى أن أول الرسائل هي أن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته، والتمسك بالمبادرة العربية والجامعة العربية، والتعبير عن الرفض القاطع لما قامت به دولتي البحرين والإمارات من تطبيع مع الاحتلال.
ولفت إلى أن من الرسائل أيضا هو أن الإمارات والبحرين لن تقرر مصير قضيتنا الفلسطينية، لافتاً إلى أنه سيكون هناك المزيد من الفعاليات خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد أيام من الاتفاق على التطبيع، في ظل رفض فلسطيني رسمي وشعبي.
ويقام حفلا لتوقيع اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراعي الأساسي لهذه الاتفاقيات، بحضور وفود الإمارات والبحرين والاحتلال الاسرائيلي.
ويشارك عن الامارات وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد، وعن البحرين وزيرة الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما يمثل الاحتلال الإسرائيلي رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
وستقيم الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية.
وبهذا الاتفاق، تصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994 على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام".
صوت فلسطين