رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعرب الضابط الإسرائيلي السابق "رامي سدناي" عن أسفه، اليوم الثلاثاء، عن تمكن حركة حماس السيطرة على معدات وذخائر السفينة البريطانية الغارقة قبالة سواحل قطاع غزة، والذي كشف عنه برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة القطرية أول أمس.
ونقلت وسائل الاعلام العبرية عن سدناي تأكيده أن إسرائيل كانت تعرف وجود السفينة الحربية البريطانية، إلا أن ما منعها من الوصول إليها هو العوائق الأمنية.
وأضاف: "كان لدى الجيش خرائط بمكان وجود السفينة إلا أن عملية الوصول إليها تم تأجيلها مرة بعد مرة لضرورات أمنية"، وفقا لما ترجمته وكالة "صفا".
وكشف الضابط الإسرائيلي أن جيش الاحتلال خطط منذ سنوات طويلة للغوص نحو السفينة البريطانية، غير أن الوضع الأمني كان يحول بينه وبينها في كل مرة.
وأوضح سدناي أن السفينة كانت غارقة قريباً جداً من ساحل غزة، مما جعل حماس لسبق اسرائيل إليها.
من جانبها، كشفت القناة "12" العبرية، أن السفينة الحربية البريطانية كانت سفينة لاستهداف السواحل واشتركت في معركة حماية قناة السويس كمعركة أولى لها في العام 1917.
وأشارت إلى أن السفينة اشتركت في فرض الحصار البحري على غزة كجزء من المعركة الثالثة على غزة وهي المعركة التي توجت بداية نهاية الدولة العثمانية وتدشين عهد الانتداب البريطاني.
ولفتت القناة الى أنه وخلال حصار تلك السفينة لسواحل القطاع تم إغراقها عبر الغواصة الألمانية، مبينة أن السفينة كانت بعمق 33 متر في الماء فقط، بوجود العشرات من القذائف غير المستخدمة.
صفا