رام الله الاخباري:
جددت مسؤولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، التأكيد على أن الشعب الإماراتي والقيادة الإماراتية ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك بعد نحو شهر من تطبيع العلاقات رسميا بين الامارات والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي في الوزارة هند العتيبة، تأكيدها أن الاتفاق مع دولة الامارات العربية ليس بديلا عن السلام مع الفلسطينيين.
وأضافت العتيبة: "السلام بين بلدينا فرصة مهمة، لكنه ليس بديلا عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لا يزال التزامنا العميق والطويل الأمد تجاه الشعب الفلسطيني قويا".
وشددت العتيبة على أن الامارات ستدعم بقوة حل الدولتين وحق الفلسطينيين في الكرامة وتقرير المصير، مشيرة إلى أن الإسرائيليين والفلسطينيين بحاجة إلى حل عادل ودائم للصراع المستمر منذ عقود.
وأوضحت العتيبة أنه كان ينبغي إيجاد مثل هذا الحل منذ وقت طويل.
وفي المقابل، أوضحت العتيبة أن الشعب الإماراتي وخاصة جيل الشباب متحمس لإقامة علاقات مع "إسرائيل"، وذلك بعد نحو شهر من تطبيع العلاقات رسميا بين الامارات والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي في الخارجية الاماراتية، إشادتها بالخطوة التي اتخذتها بلادها تجاه "إسرائيل"، مبينة أنها تعكس طبيعة التفكير المستقبلي للقيادة الإماراتية.
وزعمت العتيبة أن الشعوب العربية تعبت من الصراعات في المنطقة وباتت مهتمة بتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، مشيرة إلى أنه حان الوقت لاتباع نهج وتفكير جديدين من أجل رسم طريق أفضل للمنطقة.
ولفتت إلى أن 65% من سكان العالم العربي دون سن الـ30 عاما، الأمر الذي يتطلب العمل الجاد من أجل خلق وظائف لهم عن طريق اللحاق بالركب من حيث الإنتاجية والتكنولوجيا.
يذكر أن عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، قد وصل إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة التطبيع، غدا الثلاثاء، بحضور بنيامين نتنياهو.
ويستضيف البيت الأبيض بواشنطن، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين أبو ظبي والمنامة من جانب مع تل أبيب من جانب آخر، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.